Friday, March 28, 2014
الطرق المؤدية للسعادة الزوجية
نساعدك عَلى ان تكون حَياتك الزوجية أفضل وَممتلئة بالسعادة نؤمن أنّ التوفيق بيد الله سبحانه وحده.. وأن كل شئ مُقدر و مكتوب .. ولكن هناك أسباب يَجب الأخذ بها مَع التوكل على الله … أختلف الكثيرين حَول الوسائل المُؤدية للسعادة الزوجية بداية بجمال واهتمامها بنفسها و مَظهرها وَ وُصولاً إلى الذكاء والتعليم… مَا سبق قد يكون لَه تأثير لكنه ليس: السبب الأساسي في السَعادة الزوجية … وهنا أذكر لكم ما قالته عَجوز وهي سَيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً حتى أنه كان يَحلو له أن ينشد لها أبيات الحَب و الغرام و كلما تقدما في السِن ازداد حبهما وَ سعادتهما… - وَعندما سألت تلك عَن سِر سَعادتها الدائمة , هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟ أم الجَمال؟؟؟ أم إنجاب الأولاد ؟؟؟ أم غير ذلك ؟؟؟ قالت : الحُصول عَلى السعادة الزوجية بيد , ف تستطيع أن تجعل من بيتها جَنة وارفة الظلال أو جهنم مُستعرة النيران . لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات وَهرب منهنّ أزواجهنّ … و لا الأولاد فهناك مِن النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يُحبها أو يطلقها … و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة مِنهن تطبخ طوال النهار وَمع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها … - إذا مَا هو السر ؟؟؟ كيف كنتِ تتصرفين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟ قالت : عِندما يغضب و يثور زوجي – وَقد كان عصبياً – كنت ألجأ إلى الصَمت المُطبق بكل احترام ,, إياك و الصَمت المصاحب لنظرة سُخرية و لو بالعين.. لأن الرجل ذكي وَ يفهمها . - لم لا تخرجي مِن الغرفة ؟؟ قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين مِنه و لا تريدين سَماعه عليك بالصمت و موافقته عَلى ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هَل انتهيت ؟ ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للرَاحة بعد الكلام و الصُراخ … و أخرج مِن الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي . - ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المُقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟ لا إياك و تلك العادة السَيئة فهي سِلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يَكون ذلك صعباً عليه في البداية ويحاول أن يكلمك.. ولكن مع الأيام سوف يعتاد على ذلك و إن قاطعته أسبُوع قاطعك أسبوعين . عليك أن تعوديه على أنك الهَواء الذي يستنشقه والمَاء الذي يشربه و لا يستغني عَنه …. كوني كالهواء الرَقيق و إياك وَالريح الشديدة . - إذاً مَاذا تفعلين بعد ذلك ؟؟ بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً مِن العَصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب لأنه فعلاً مُحتاج إليه وأكلمه بشكل عَادي… فيصر عَلى سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟ فأقول لا ! فيبدأ بالاعتذار عَن كَلامه القاسي وَيسمعني الكلام الجميل . - وهل تصدقين اعتذاره وَ كلامه الجميل ؟؟ طبعاً … لأني أثق بنفسي وَلست غبية …!!! هل تريدين مني تصديق كَلامه وَهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!! إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …وَهو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟ - فقيل لها …و كرامتك ؟؟ قالت : أي كرامة ؟!! كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة مِن إنسان غاضب وَ أن تصدقي كلامه عِندما يكون هادئاً .. أسامحه فوراً لأني قد نسيت كُل الشتائم وأدركت أهمية سَماع الكلام المفيد .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment